*أزمة مياه تُحيط بمصر.. الأمور ذاهبة نحو الأسوأ!*

عاجل

الفئة

shadow


في تصريحات له، حذر الدكتور هاني سويلم، وزير الري المصري، من اقتراب البلاد من خط الشح المائين، وذلك في ظل استمرار الأزمة مع أثيوبيا حول سد النهضة وعدم الوصول لاتفاق بشأن عمليتي الملء والتشغيل.فما هو خط الشح المائي؟

وفق ما يقول الخبير المصري الدكتور عباس شراقي، فإن خط الشح المائي يعني أن نصيب الفرد من المياه قد يصل إلى أقل من ألف متر مكعب من المياه، لكنه في مصر يصل إلى 500 متر مكعب سنويا، وهو ما يمكن أن نطلق عليه “النقص المائي المزمن” وبالتالي هو أكثر خطورة من الفقر المائي، ويشمل ذلك احتياجاته في مياه الشرب والغذاء الصناعة والزراعة والاستخدام اليومي.وقال شراقي إن الفقر المائي بدأ فعليا في مصر عندما وصل نصيب الفرد إلى أقل من 1000 متر مكعب سنويا منذ عام 1992، حتى وصل إلى 530 متر مكعب سنويا عام 2023، حيث تعدى عدد السكان 105 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل نصيب الفرد إلى حد الفقر المائي المطلق أو الشديد وهو ما يسمى بالشح المائي الذى يقل عن 500 متر مكعب سنويا بنهاية العام الجاري.وأوضح أنه مع الزيادة السكانية المتوالية في مصر فإن نصيب الفرد سيقل بنسبة 30 متر مكعب سنويا، وهو رقم قد يتضاعف في حالة استمرار نقص المياه، مشيرا إلى بدء اتخاذ الحكومة المصرية خطوات فعالة لمواجهة المشكلة على رأسها إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي مثل مشروعات محطات الحمام وبحر البقر والمحسمة، كما تبرز أهمية الاعتماد على تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء، واعتماد الأساليب الحديثة في الري.وكشف شراقي أنه مع بدء الوصول لهذه الكميات من المياه قد يصل نصيب الفرد في مصر إلى 820 متر مكعب سنويا، وقد يمكن الوصول لرقم ألف متر كنصيب للفرد من المياه سنويا إذا تم استيراد بعض المحاصيل من الخارج مثل القمح، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة على المياه المحلاة مثل المحاصيل ذات الإنتاجية العالية أو المحاصيل اللى تتحمل درجات متوسطة من الملوحة.(العربية).

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة